منح جائزة الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2007

طبقا لمقتضيات الظهير الشريف المحدث والمنظم للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يتم كل سنة منح جائزة للثقافة الأمازيغية من قبل المعهد، بمناسبة تخليد ذكرى الخطاب الملكي بأجدير وتأسيس المعهد.

وتهدف هذه الجائزة إلى النهوض بالثقافة الأمازيغية وحمايتها وتطويرها في مختلف تجلياتها عبر تشجيع مبدعيها وفنانيها ومفكريها وباحثيها.

وفي هذا الإطار نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مساء السبت 18 أكتوبر 2008، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط حفلا فنيا بمناسبة الذكرى السابعة للخطاب الملكي السامي بأجدير وتأسيس المعهد تم خلاله توزيع جوائز الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2007.

وتم خلال هذا الحفل الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وحضره على الخصوص السادة: خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة وثريا جبران وزيرة الثقافة وأحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيعية،  وأعضاء من مجلس إدارة المعهد توزيع جائزة الثقافة الأمازيغية، في مختلف مجالات الإبداع لعدد من رجالات التربية والتكوين والفكر والإعلام والترجمة.

 

 

وهكذا قررت لجنة الثقافة الأمازيغية المنبثقة عن مجلس إدارة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية منح الجائزة التقديرية للدكتور عبد المالك حساين أوسادن، وعادت الجائزة الوطنية للفنون صنف الفيلم الأمازيغي للسيد أحمد بيدو وكانت الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال من نصيب كل من مليكة المنوك و عبد الرحيم هربال وعبد الباسط الموصطفاوي ومنحت جائزة الفكر والبحث لمحمد الوالي ومحمد أقضاض، فيما فازت بالجائزة الوطنية للترجمة خديجة أبنروس  .

 

وأما الجائزة الوطنية للتربية والتعليم فقد كانت من نصيب كل من محمد عبروق وصباح بوزري وليلى أدريوش. فيما عادت جائزة الأغنية العصرية، للفنانين محمد ملال وكريم المرسي وجائزة الأغنية التقليدية للفنانة حادة أوعكي وشريفة كرسيت والفنان أحمد إزماون.

وأما جائزة المخطوط الأمازيغي فكانت من نصيب السيدة لكبيرة الحمداوي والسيد خالد العثماني.

وقررت لجنة الثقافة الأمازيغية المنبثقة عن مجلس إدارة المعهد هذه السنة حجب الجائزة المخصصة للمسرح.

 

 وجاء في الكلمة الافتتاحية للمعهد الملكي للثقافة الأمازيعية التي ألقاها الأمين العام، أن الاحتفاء بهذه الذكرى يشكل مناسبة لاستحضار فلسفة ومغزى الخطاب الملكي السامي بأجدير وإشاراته القوية إلى ما تحقق من مكاسب وإلى ما يتعين القيام به لتحقيق مكاسب أخرى. كما أن النهوض بالثقافة الأمازيغية مسؤولية وطنية ملقاة على عاتق الجميع، مما يستلزم تكاثف جهود جميع الفرقاء والفاعلين من أجل تحقيق هذا الهدف في إطار مغرب الوحدة والتنوع.

 

وتضمن برنامج هذا الحفل، الذي استهل بصورة للفنانة الأمازيغة الراحلة ذات الصوت المتميز يامنة ن عزيز،  مجموعة من الفقرات الموسيقية والغنائية والشعرية شارك فيها كل من عازفة البيانو الطفلة الموهوبة ليلى العكاف والفنانة حادة أوعكي ونجاة الحسيمية ومجموعة قلعة مكونة ومجموعة أمارك فيزيون والشعراء موحى أكوراي وعثمان أزوليض ومحمد مبروك وعبد الله نباحو.

 

                                                                                                                                       خديجة عزيز