إسهامات المعهد في النهوض بالأمازيغية

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مؤسسة أكاديمية أحدثت سنة 2001، بجانب جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، و في ظل رعايته السامية على إثر الخطاب السامي لجلالته بمناسبة عيد العرش وخطابه السامي بأجدير. ويحدد الظهير الملكي الشريف المحدث والمنظم للمعهد مهامه واختصاصاته ومجالات اشتغاله. وتتجلى مهمة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في إبداء الرأي لصاحب الجلالة حول التدابير التي من شأنها الحفاظ على الثقافة الأمازيغية والنهوض بها في جميع تعابيرها، وكذا في التشارك مع السلطات الحكومية والمؤسسات المعنية في تنفيذ السياسات التي يعتمدها جلالة الملك، من أجل إدراج الأمازيغية في المنظومة التربوية، وضمان إشعاعها في الفضاء الاجتماعي، والثقافي، والإعلامي الوطني والجهوي والمحلي. ويشمل مجال عمله وأنشطته النهوض بالثقافة الأمازيغية في مختلف تعابيرها، وبالإبداع الفني، وتنميط الخط الأمازيغي، والتربية واللغة، والإعلام، والشراكة مع الجامعات، والتعاون المؤسسي.

 

وفي هذا الإطار المنطقي يندرج هذا التقرير التركيبي الذي يعرض منجزات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في مجالات اختصاصه، والتي تدخل في نطاق مأمورياته الاستشارية والوساطية والإجرائية.

 

وبصفة عامة، فإن التقرير هذا يشمل محصّلة منجزات وأداءات كل من مجلس الإدارة، والعمادة، والهيئات الإدارية، ومراكز البحث، حسب المحاور المعتمدة في المخطط الإستراتيجي للمؤسسة، على النحو التالي: 

  • أنشـطة التــسيير والتدبير، وتشمل منجزات مجلس الإدارة، وأنشطة العمادة، وأنشطة الأقسام الإدارية، وأنشطة الاتصال والتواصل، والإشعاع.

  • الأنــشطة الأكاديمية والإشعاعية، وتشمل المنجزات في مجالات التهيئة اللغوية، والتعليم، والثقافة والفنون والآداب، والترجمة، والنشر.

                                                                                                                            العـــمــيد