اتفاقية شراكة بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومعهد الدراسات حول العالم العربي والإسلامي

والإسلامي الذي يوجد مقره بفرنساAix-en-Provence  ب  (IREMEM) وقد حضر مراسيم هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بمقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كل من السيد أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والسيد الأمين العام الحسين المجاهد والسيدة Catherine Miller   ممثلة معهد الدراسات حول العالم العربي والإسلامي، ومدراء مراكز البحث التابعة للمعهد وبعض الباحثين الذين قاموا بمهام بحث بمعهد الدراسات حول العالم العربي والإسلامي.

 

وستمكن الاتفاقية من توسيع التنسيق والتعاون وتعزيزهما في المجالات التي همتها بنود الاتفاقية، بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومعهد الدراسات حول العالم العربي والإسلامي، وذلك بفتح قنوات التواصل وتبادل الخبرات بين المؤسستين.

 

السيد أحمد بوكوس عميد المعهد والسيدة Catherine Miller

 

وقد تناول الكلمة في البداية السيد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي أشار خلالها إلى حرص المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، على النهوض بالثقافة الأمازيغية، مبرزا مدى انفتاح المعهد على مؤسسات البحث الوطنية والدولية، وفي هذا السياق جاءت هذه الاتفاقية التي وقعها عميد المعهد السيد أحمد بوكوس والسيدة Catherine Miller  ومن أهدافها: تعميق وتفعيل وتقوية مبدأ التبادل العلمي والمعرفي بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومعهد الدراسات حول العالم العربي والإسلامي.

 

وبدورها استعرضت السيدة ممثلة معهد الدراسات حول العالم العربي والإسلامي (Catherine Miller   ) ، المهام  المعهودة  إليها داخل هذه المؤسسة، مبرزة الأهداف التي ترومها هذه الأخيرة من الاتفاقية المبرمة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

ومن جهته أوضح الأستاذ الحسين المجاهد الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية المهام والآليات التي يشتغل عليها المعهد كمؤسسة أكاديمية تعهد إليها مهمة الحفاظ على الأمازيغية مبرزا ترابط حاجيات هذا الأخير على مستوى البحث مع ما يتوفر عليه معهد الدراسات حول العالم العربي والإسلامي من أرشيف وثائقي ومادة مصدرية ومرجعية.

 

كما تحدث بعض باحثي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذين سبق لهم أن قاموا بزيارات علمية في إطار الأبحاث التي يقومون بها خارج المغرب،  وخصوصا  عن تجربتهم بمعهد الدراسات حول العالم العربي والإسلامي،  حيث أوضحوا مجال تخصصاتهم العلمية، وطبيعة المهام التي قاموا بها في مختلف أروقة البحث في هذه المؤسسة.

 

صورة جماعية

 

   وعقب ذلك فتح باب النقاش بين جميع الحاضرين والسيدة ممثلة معهد الدراسات حول العالم العربي والإسلامي، حيث أثيرت بعض الأسئلة من قبيل تلك التي ترتبط بوضعية الأرشيف الوثائقي والمادة المرجعية والمصدرية بالمعهد السالف الذكر. وفي ختام هذا اللقاء تم التوقيع على الإتفاقية.