الملتقى التواصلي الثاني بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والجمعيات الوطنية العاملة في مجال النهوض بالأمازيغية

بــــلاغ صـــحفي

 

في إطار انفتاحه على محيطه، وخاصة على النسيج الجمعوي، نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يومي 14 و 15 دجنبر 2007، الملتقى التواصلي الثاني مع الجمعيات الثقافية العاملة في مجال النهوض بالأمازيغية.

 

ويهدف الملتقى إلى ترسيخ وتعزيز الشراكة بين المعهد والجمعيات، وفق مبادئ الاستقلالية، والشفافية والتشاركية والثقة والاحترام المتبادلين. وتضمن برنامج الملتقى جلسة عمومية حول حاضر وآفاق الشراكة، وورشات مخصصّة على التوالي، للأمازيغة في التعليم، وفي الإعلام، ودور الأمازيغية في التنمية البشرية، وآليات تدبير وتنظيم الشراكة بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والجمعيات المعنية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن المعهد قد خصص للجمعيات، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، غلافا ماليا مهما، لفائدة 332 مشروعا منجزا من قبل جمعيات تمثّل مختلف جهات المملكة، وذلك في المجالات ذات الأولوية، وخاصة منها تعليم اللغة الأمازيغية، وحرف تيفيناغ والقواعد الإملائية، ومحاربة الأمية بالأمازيغية، والأنشطة الثقافية ذات الصلة بالتنمية البشرية، والنهوض بالفنون الأمازيغية، والأنشطة الموجهة للطفل والمرأة.

 

وتعتبر الحصيلة في هذا المجال جدّ ايجابية. وقد كان الملتقى الثاني فرصة للعمل على تجاوز النقائص المسجّلة، ولتحسين أداء الطرفين، كل من موقعه والدور المنوط به. وشارك في هذا الملتقى 198 جمعية تمثل سائر جهات المغرب.

 

وخلال جلسة الافتتاح، أبرز عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في كلمته، موضوع الملتقى، وسياقه والأهداف المتوخاة منه، مشدّدا على روح الشراكة والتعاون التي تسود العلاقة بين المعهد والجمعيات.

 

وتميّزت جلسة الافتتاح بحضور كل من السيد وزير الاتصال - الناطق الرسمي باسم الحكومة، وممثلو وزارة التربية الوطنية، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الثقافة، والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، ومؤسسة ديوان المظالم، ووكالة تنمية أقاليم الشمال، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وأعضاء من مجلس إدارة المعهد، وباحثو المعهد وأطره الإدارية، وممثلو وسائل الإعلام.

 

 

 

الرباط، 15 دجنبر 2007.