تنظيم صبحية فنية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لفائدة البراعم الصغار

احتضن بهو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية صبيحة يوم 10 يونيو 2007 حفلا فنيا لفائدة البراعم الصغار.

ويندرج تنظيم هذه الصبيحة في إطار الاهتمام المتواصل للمعهد بالطفولة؛ وكذا التعريف بالنسخة الثانية من القرص المدمج الموجه للبراعم الصغار، باعتباره أحد حوامل تعليم اللغة الأمازيغية.

 

صورة جماعية للبراعم الصغار رفقة السادة: أحمد بوكوس عميد المعهد
الحسين المجاهد، الأمين العام
السيدتين: فاطمة أكناو، أمينة بن الشيخ

 

 

ويتضمن هذا القرص الجديد الذي يحمل عنوان " تيفسا" أي "الربيع" أناشيد تربوية أمازيغية متنوعة موجهة للأطفال، نذكر من بينها " أوث أيا نزار" أي "إهطل يامطر" و " الطائر المحلق" "أثاجْضيط نْ إكنا " و " الذئب والراعي".

 

وساهم في وضع كلمات بعض الأناشيد كل من الأساتذة: الفاضل محمد شفيق، العميد السابق للمعهد والأستاذتان فاطمة أكناو وهنو لعرج، الباحثتان بمركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية التابع للمعهد والأستاذ بن عيسى المستيري.

 

صورة جماعية للبراعم الصغار وأوليائهم رفقة السادة:
أحمد بوكوس، الحسين المجاهد، بلعيد العكاف.

 

 

وفي كلمة له بالمناسبة نوه الأستاذ أحمد بوكوس بالعمل الذي أنجزه الأستاذ بلعيد العكاف (خريج المعهد العالي للموسيقى تشيكوفسكي بالاتحاد السوفياتي سابقا) والباحث بمركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي البصري.

 

ومن جهته أبرز الأستاذ العكاف عن مدى استجابة الأطفال لعملية تعليم الأمازيغية عن طريق الفن كرسالة نبيلة من شأها أن تساهم في صقل موهبة الطفل لترسيخ المباديء الأساسية لتعليم اللغة الأمازيغية.

 

 

وقد حضر هذه الصبحية التي تميزت بتقديم فقرات متنوعة من أغاني القرص المدمج الجديد من طرف كورال المعهد برئاسة المايسترو بلعيد العكاف، إضافة إلى السيد العميد أحمد بوكوس كل من الأمين العام السيد الحسين المجاهد، والسادة محمد الشامي وحمو أزداي، ومحمد المنور والسيدة أمينة بن الشيخ، أعضاء المجلس الإداري للمعهد وعدد من الأطفال وأوليائهم ومدراء المراكز وباحثون وموظفون من المعهد وفعاليات جمعوية ورجال الإعلام.

 

 

وتوجت هذه الصبحية التي نشطها الأستاذان أزروال فؤاد وموحى مخلص بتوزيع نسخ من القرص المدمج الجديد على الأطفال، وأخذت صور تذكارية للبراعم الصغار وأوليائهم رفقة السيد عميد المعهد.