خطة العمل بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة التربية الوطنية واليونيسيف

دعم التجديد التربوي لتعزيز الإنصاف في التعلّمات بالأقسام المشتركة بخصوص مشروع ورشة تقاسم العدة البيداغوجية

 

09 -10 -11 مارس 2015


كلمة ذ. أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

 

ⴰⵢⵜⵎⴰ  ⴷ  ⵉⵙⵜⵎⴰ,   ⵜⵉⴼⴰⵡⵉⵏ  ⵏ ⵜⵓⵎⵔⵜ,

ⵉⵙⵙⵓⵙⵎ  ⵉⵢⵉ  ⴽⵉⴳⴰⵏ  ⴰⴷ  ⵙⵉⵡⵏ  ⵙ ⵎⵔⵀⴱⴰⵖ  ⴳ  ⵓⵏⵎⵓⵇⴰⵔ  ⴰⴷ  ⵉⵥⵍⵉⵏ  ⵙ

 ⵓⵙⴳⵯⵎⵉ

ⵏ  ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ  ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ  ⵍⵍⵉ  ⵉⵜⵜⴳ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ  ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ  ⵏ  ⵜⵓⵙⵙⵏⴰ  ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ  ⴷ ⵜⴰⵎⴰⵡⴰⵙⵔ  ⵏ  ⵓⵙⴳⵎⵉ  ⴰⵏⴰⵎⵓⵔ  ⴷ  ⵓⵙⵉⵍⵖ ⴰⵣⵣⵓⵍⴰⵏ.

ⵜⴰⵏⵎⵎⵉⵔⵜ  ⵏⵏⵓⵏ.

 

سيداتي وسادتي

إننا في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية نثمن عاليا مشروع دعم التجديد التربوي لتعزيز الإنصاف في التعلّمات بالأقسام المشتركة، سيما وأن هذه الظاهرة تتواجد بالمناطق القروية الهشة والتي تدرس بها الأمازيغية. إن اعتماد خيار الأقسام المشتركة خيار تمليه إكراهات مختلفة، من أهمها الخصاص في الموارد البشرية واللوجستيكية. ولعل من وسائل رفع هذا التحدي، اعتماد هذا الخيار بشكل  يساعد المدرسة والمدرس على تخطي صعوبات الأقسام المشتركة وتحقيق الإنصاف بين متعلمي المستويين المتتاليين من جهة، وبينهم وبين المتعلمين بالأقسام الأحادية المستوى، من جهة أخرى.  

سيداتي وسادتي

في إطار التزاماته مع وزارة التربية الوطنية، وبموجب مقتضيات الإتفاقية الإطار بين المؤسستين، فقد انخرط المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في إعداد العدة البيداغوجية الخاصة بالأمازيغية في الأقسام المشتركة، بتعبئة باحثي مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية. وتتمثل اسهامات المعهد أساسا في  عمليات همت  مستويات بلورة التصور والإعداد اللوجستيكي، والتكوين.

وبقدرما نثمن النتائج المحصلة، بقدرما نتوق إلى المزيد من الجهود من أجل تجويد أداءاتنا لذا، فإننا ندعو إلى اليقظة الإيجابية. وفي هذا النطاق، فكثيرة ومتنوعة هي الانتظارات بخصوص تعليم اللغة الأمازيغية في إطار خطة العمل بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة التربية الوطنية واليونيسيف  في أفق دعم التجديد التربوي  الرامي إلى تعزيز الإنصاف في التعلّمات بالأقسام المشتركة.

ومن أهم هذه الإنتظارات:

  • تحسيس المهتمين بالقسم المشترك بأهمية اللغة الأمازيغية.
  • مساعدة مدرس اللغة الأمازيغية في تذليل صعوبات القسم المشترك؛
  • مساعدة المتعلم من أجل تعلم فعال يتلاءم وطبيعة القسم المشترك؛
  • إنصاف المتعلم للغة الأمازيغية من الزمن والفضاء المدرسيين؛
  • تمكين اللغة الأمازيغية من أدوات ومعينات ديداكتيكية لمختلف الوضعيات التعلمية.



وانخراطا في هذا العمل التشاركي، فإن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية  يجدد إرادته القوية في المضي قدما من أجل إنجاح ورش الأقسام المشتركة. و لهذه الغاية ، فإننا  نلتزم بالمساهمة في إنجاز المهام الآتية:
 

  • طبع واستنساخ الوحدات وأدوات التتبع الخاصة بالوحدات غير المجربة بعد؛
  • تكوين أساتذة التجريب؛
  • تتبع تجريب الوحدات غير المجربة؛
  • المصادقة على عدة الوحدات التي ستألف مستقبلا؛و في تعديل العدة ؛
  • المصادقة على عدة أسابيع التقويم والدعم وتجريبها واستثمار نتائج تجريبها وتعديلها في أكاديمية مراكش- تانسيفت  و أكاديمية سوس-ماسة- درعة؛
  • التعديل والمصادقة النهائية على العدة بعد استيفاء مراحل إعدادها ؛
  • التكوين المستمر لأساتذة التعليم الابتدائي على عدة الأقسام المشتركة حسب الطلب.


سيداتي وسادتي،

 في الختام، أجدد الشكر للمركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب ولكافة القائمين على المشروع وأخص بالذكر الأساتذة المكونين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وكذلك باحثي مركز البحث الديداكتيي والبرامج البيداغوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وأتمنى التوفيق والنجاح للمشاركين في هذه الورشة الهامة والتي نعقد عليها آمالا كبيرة في أفق الحدّ من الهدر المدرسي في الوسط القروي عبر تعزيز الإنصاف في التعلّمات بالأقسام المشتركة.

 والسلام عليكم.