ندوة وطنية : تطوير تدريس اللغة الأمازيغية للكبار في ضوء تجارب تدريس اللغات الحية بالمغرب

عرف تعليم وتعلم اللغات للكبار بالمغرب اهتماما متزايدا داخل الأوساط البحثية والعلمية، والمؤسسات العمومية والخصوصية. واعتباراً لذلك، تنوعت مقاربات وطرائق التدريس، وتعددت التجارب التي تمخضت عنها بتعدد الفئات المستهدفة، كما تولدت عن ذلك جملة من الدراسات والبحوث بغاية فهم ووصف وشرح الممارسات التعليمية في هذا المجال.

 

وفي نفس السياق بدأ ميدان تعليم وتعلم اللغة الأمازيغية للكبار يكتسي أهمية خاصة منذ القرن الماضي. ولقد تمثلت هذه الأهمية، خلال العقود الأخيرة، في إقبال العديد من المؤسسات والمعاهد العليا والجمعيات الثقافية على إدراج تدريسها في برامجها التكوينية.

 

وبالإضافة إلى الجهود المبذولة من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وباقي المتدخلين في مجال البحث الأكاديمي من أجل النهوض باللغة الأمازيغية وثقافتها وتهيئتها لتكون لغة مدرّسة في المستويات الابتدائية والثانوية، فإنها تحتاج أيضا إلى مضاعفة الجهود عبر استحضار باقي التجارب الدولية في مجال تدريس اللغات عموماً وللكبار خصوصا في سبيل تيسير تعليمها والمحافظة على تناقلها.

 

ويمكن القول إن التجارب التي قامت وتقوم بها بعض المؤسسات وطنيا ودوليا في تعليم اللغة الأمازيغية للكبار، ومنها تجربة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لحري الاهتمام بها ودراستها من أجل تثمين الجوانب الإيجابية فيها، ومعالجة جوانب الضعف والقصور الذي يعتريها. إذ بعد مرور عقود على بداية تدريسها لهذه الفئة، مازالت في أمس الحاجة إلى كثير من المعينات المساعدة على تيسير تعلمها، والاستجابة للطلبات المتزايدة لتعلمها نطقا وقراءة وكتابة، استناداً إلى أطر مرجعية واضحة وبرامج ملائمة، وبتوظيف خبرة أطر مؤهلة وذات تكوين متين قادر على استثمار وتوظيف مختلف الحوامل المساعدة في التدريس، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصال وفق الطرائق والمنهجيات الحديثة المتعارف عليها في هذا المجال.

 

ولعله من البديهي الإشارة، في هذا الصدد، إلى الحاجة الماسة، لتدريس اللغة الأمازيغية للكبار، إلى الانفتاح على تجارب تدريس اللغات الحية بالمغرب والاستفادة منها، من حيث المقاربات والمناهج، من جهة، ومن حيث الطرائق والبرامج وعدد التكوين من جهة ثانية.

 

في ظل هذه الحاجة والرغبة الملحة لتطوير وإثراء ما توافر في ميدان تعليم وتعلم الأمازيغية للكبار، ينظم مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوم 27 نوفمبر 2019 ندوة وطنية في موضوع: "تطوير تدريس اللغة الأمازيغية للكبار في ضوء تجارب تدريس اللغات الحية بالمغرب" من أجل إتاحة الفرصة أمام المهتمين والفاعلين التربويين والممارسين في مجال تدريسية اللغات بالمؤسسات النظامية وغير النظامية والمراكز اللغوية لمناقشة القضايا المرتبطة بهذا الميدان، وتبادل الرؤى وتقاسم التجارب الناجحة منها. 

 

وتبعا لتلك الأهداف تقترح الندوة المساهمة بمداخلات تُعَرِّفُ بالتجارب الخاصة بالأمازيغية وباللغات الأخرى (العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الصينية، الكورية) أخذاً بعين الاعتبار ما يلي:

 

          1. الأطر المرجعية المؤطرة لكل تجربة؛

          2. المقاربات والطرائق المعتمدة في كل تجربة؛

          3. البرامج والكتب الدراسية المعتمدة؛

          4. الحوامل المساعدة في التدريس؛

          5. عُدَد تكوين المدرسين والمنشطين؛

          6. سبل استثمار تكنولوجيا المعلومات والتواصل في تيسير تدريس تلك اللغات للكبار.

 

مواعد هامة

 

          1. آخر أجل لإرسال ملخصات المداخلات (في حدود 250 كلمة) مرفقة بالمعلومات الخاصة بالمشارك (الاسم الكامل، الصفة العلمية، مؤسسة الانتماء، البريد الإلكتروني، رقم الهاتف): 07 يونيو 2019

          2. الإخبار بقبول الملخصات: 14 يونيو 2019

          3. آخر أجل لاستلام البحوث كاملة: 20 شتنبر 2019

          4. تاريخ انعقاد الندوة: 27 نونبر 2019

 

شروط المشاركة

 

  • ألا يكون العمل قد نشر من قبل.
  • أن يكون العمل متوافقا مع أحد محاور الندوة.
  • لغات الندوة: الأمازيغية، العربية، الفرنسية، الإنجليزية.
  • تكتب البحوث العلمية وفق الضوابط التالية:
    • ينبغي ألا يزيد عدد صفحات المقال 14 صفحة بما فيها المراجع والجداول والملاحق؛

    • يقدم المقال مطبوعا على ورق A4 وعلى صفحة بمقاس 17/24 وباعتمادtifinagh ircam unicode حجم 12 بالنسبة للغة الأمازيغية، و times new roman، حجم الخط14 بالنسبة للعربية و12 بالنسبة للغات اللاتينية؛

    • لا تثبت المراجع البيبلوغرافية بكامل نصها داخل المتن ولا في الهوامش، ويكتفى داخل المتن بالإشارة، بين هلالين، إلى اسم المؤلف(ين)، متبوعا بسنة إصدار المرجع المحال عليه، وعند الاقتضاء، رقم/ أرقام الصفحة/ الصفحات المعنية. وفي حالة تعدد المؤلفين، يشار إلى أولهم متبوعا بعبارة "وآخرون" بحرف مائل؛

    • تقدم المراجع كاملة، مرتبة أبجديا بأسماء المؤلفين، في نهاية المقال (دون تجاوز الصفحة)؛

    • تكتب عناوين الدوريات والمجلات والكتب بأحرف مائلة؛

    • تشمل المعلومات الخاصة بالكتب، على التوالي، اسمي الكاتب، العائلي والشخصي، وسنة الإصدار بين هلالين، فعنوان الكتاب،اسم الناشر، مكان النشر. ويتم الفصل بين هذه الإشارات بفواصل؛

    • تشمل الإحالات على مقالات المجلات، والدوريات، على التوالي، وبالترتيب، اسم الكاتب العائلي والشخصي، وسنة النشر بين هلالين، وعنوان المقال بين مزدوجتين، ثم اسم المجلة، ورقم المجلد، والعدد، ورقم كل من الصفحة الأولى والصفحة الأخيرة، ويتم الفصل بين هذه الإشارات بفواصل؛

    • للإحالة على فصول منشورة في كتب جماعية، يشار إلى اسمي الكاتب العائلي والشخصي، ثم عنوان الفصل، فمرجع الكتاب بين قوسين معقوفين [...]؛

    • للإحالة على أعمال ندوة أو مناظرة، يشار إلى عنوان وتاريخ الندوة أو المناظرة؛

    • للإحالة على أطروحات جامعية، تعتمد نفس الأعراف بالنسبة للكتب، مع الإشارة إلى كون العمل أطروحة جامعية، وإلى نظامها (دكتوراه الدولة، دكتوراه، دكتوراه السلك الثالث...إلخ)، وإلى الجامعة الأصلية؛

    • للإحالة على المراجع بالمواقع الإلكترونية (Webographie)، يتعين الإشارة إلى العنوان الإلكتروني URL، وتاريخ آخر رجوع إلى صفحة الويب؛

    • في حالة توافر الهوامش، تثبت بأسفل الصفحة وليس في نهاية المقال، وترقم بالتتابع.

 

ملحوظة

 

ترسل الملخصات والبحوث في البريد الإلكتروني الخاص بالندوة: colloquecrdpp2019@gmail.com وكذلك إلى البريد الإلكتروني: khalafi@ircam.ma

 

ستنشر الأبحاث المشاركة في الندوة في كتاب جماعي.