بوكوس: التنصيص في الدستور على البعد الأمازيغي في الهوية المغربية سيعطي قوة اعتبارية لهذا المكون

رحب بالانتقادات البناءة وأكد أن دعم الجمعيات والجرائد الأمازيغية يتم في شفافية كاملة

 

أكد الدكتور أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي كان في «ضيافة المساء» أن حصيلة عمل المعهد خلال السنوات الثماني الماضية هي حصيلة إيجابية، مبرزا أن مؤشرات كثيرة تدل على ذلك، مثل تدريس اللغة الأمازيغية وإحداث القناة الأمازيغية إلى جانب الكم الكبير من الأبحاث والدراسات التي شملت الثقافة الأمازيغية بتنويعاتها المختلفة. وأشار بوكوس إلى أن من حق جمعيات أمازيغية أن تنتقد المعهد، نافيا أن يكون إحداثه جاء بغرض الاحتواء، ومبرزا في الوقت نفسه أن الدعم المقدم للجمعيات يتم في شفافية وفي احترام تام للقوانين المنظمة، دون أن يستبعد إعادة التفكير في قضية دعم الجمعيات التي يرأسها أعضاء في المجلس الإداري للمعهد.

 

مسار حياة أحمد بوكوس :

- رأى النور سنة 1946 بمنطقة لخصاص، عمالة تيزنيت، وتلقى دراسته الابتدائية في مدينة أكادير ودراسته الثانوية في مدينة مراكش. وتابع دراسته الجامعية في الرباط في مجالات الآداب والتاريخ والبيداغوجيا، ما بين 1964 و1967، انتقل بعدها إلى باريس لاستكمال تكوينه في كل من الإثنولوجيا واللسانيات، ما بين 1970 و1974.
- حصل على دكتوراه السلك الثالث في العلوم الاجتماعية من المدرسة التطبيقية للدراسات العليا بباريس سنة 1974، وعلى دكتوراه الدولة في اللسانيات، من جامعة باريس8 في سنة 1987.
- مارس مهمة التدريس كأستاذ للغة الفرنسية بالرباط (1967 ـ 1970)، ثم أستاذا بالتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط (1974-2002). وبهذه الكلية، أشرف على عدد مهم من الأطروحات، خاصة في مجال البحث في الأمازيغية. كما تولى مهمة تدريس الأمازيغية في عدد من المؤسسات الأكاديمية، من بينها المعهد العالي للآثار والتراث بالرباط (1986 – 1994). ويعمل خبيرا بقضايا اللغة والتربية لدى بعض المنظمات الوطنية والدولية. وهو عضو في اللجنة العلمية لشبكة اللسانيات الاجتماعية ودينامية اللغات AUPELF-UREF.
- 23 نونبر 2003 تم تعيينه خلفا لمحمد شفيق على رأس عمادة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بعد أن اضطرت هذا الأخير أوضاعه الصحية إلى التخلي عن مسؤوليته داخل المعهد.