شعراء يحتفون باليوم العالمي للشعر بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

بمناسبة اليوم العالمي للشعر، وفي إطار العناية التي يوليها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للمبدعين،  نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ما بين يوم 25 و31 مارس 2012؛ بمقره، ' إقامة الفنان '  الخاصة بالشعراء.

وقد خصصت هذه الإقامة الثالثة لثلاثة شعراء من الرعيل الأول في مجال الشعر الشفوي الأمازيغي، وهم كل من الشاعر محمد العمالي، من الشمال؛ وإدريس ألمان (ادريس عبيد علال)، من الوسط؛ وأحمد أو بلعيد (أحمد الريح)، من الجنوب.

 

 

وخلال هاته الإقامة، كان للشعراء المذكورين جلسات عمل مع باحثي مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والإنتاج السمعي البصري، وكانت مناسبة للتعرف على إبداعاتهم وعلى تجربتهم، والاستفادة من متنهم الشفوي.

وبنفس المناسبة، نظم المعهد أمسية شعرية، يوم الجمعة 30 مارس 2012، بمقره، تضمنت تكريم مجموعة من الشعراء مشهود لهم بالعطاء في مجال الإبداع الأمازيغي. ويتعلق الأمر بكل من : عبد الله مغفور، ولحسن أيفغول، وخديجة زيزي، (تاساكنيت). كما قدمت قراءات شعرية  لبعض الشعراء الشباب المبدعين وهم على التوالي: حياة بوترفاس، وموحى ابن ساين، وفاطمة إدزوزان.    

وتخلل هذه التظاهرة، توقيع إصدارين جديدين في مجال الشعر الأمازيغي. ويتعلق الأمر بكتاب 'إماريرن' لمؤلفه أحمد عصيد، وكتاب ' نطولوجيا الشعر الأمازيغي التقليدي'، وهو من إعداد مجموعة من باحثي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبعض المتعاونين معه في إطار عملية جمع التعابير الفنية والأدبية الأمازيغية وتدوينها.
                                                                                                                         خديجة عزيز