تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تخليد الذكرى العشرين للخطاب الملكي السامي بأجدير وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

ⵙ ⵢⵉⵡⵉⵣ ⵢⴰⵜⵜⵓⵢⵏ ⵏ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⴰⴳⵍⵍⵉⴷ ⵎⵓⵃⵎⵎⴷ ⵡⵉⵙ ⵚⴹⵉⵚ ⴰⵙⴼⵓⴳⵍⵓ ⵏ ⵓⵙⴽⵜⵉ ⵡⵉⵙⵙ ⴰⴳⵏⴰⵔ ⵏ ⵉⵏⴰⵡ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵓⵊⴷⵉⵔ ⵍⵍⵉ ⵉⵙⵔⵙⵏ ⵜⵉⵔⵙⴰⵍ ⵏ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ

في السابع عشر من أكتوبر 2001، جاء الخطاب الملكي السامي بأجدير (خنيفرة) باستهلال مسار مأسسةⵉⵏⴰⵡ ⴰⴳⵍⴷⴰⵏ ⵏ ⵓⵊⴷⵉⵔ ⵍⵍⵉ ⵉⵙⵔⵙⵏ ⵜⵉⵔⵙⴰⵍ ⵏ ⵓⵙⵉⵏⴰⴳ

 النهوض بالأمازيغية، من خلال إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، واستشراف آفاقَ واعدة لبناء المغرب الحديث، المتميّز بهويته الثقافية المتعددة المكونات والمتنوعةِ المشارب، وفي صلبها المكون الثقافي الأمازيغي. وقد تعزّز ذاتُ المسار بإقرار دستور المملكة اعتمادَ الأمازيغية لغةً رسمية إلى جانب العربية، وسنّ القانونين التنظيميين لإعمال ترسيمها وإدماجها في المجالات ذات الأولوية وفي المؤسسات، وإنشاء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية. كما تمّ الإعلان مؤخراً عن إعمال المخطط الحكومي المندمج لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على صعيد القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية. وإذ دأب المعهد على تخليد هذه الذكرى التليدة، فإنه يحتفي اليوم بعشرينية النهوض بالأمازيغية وبمأسستها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره؛ وذلك من 14 إلى 17 أكتوبر 2021، بتنظيمه جُملةً من الأنشطة الأكاديمية والثقافية والفنية والإشعاعية.