خط وإملائية الأمازيغية

يمثل تقنين حرف تيفيناغ مهمة استراتيجية في سياق معيرة الأمازيغية قصد إدماجها في المنظومة التعليمية والإعلام والحقل الثقافي الوطني وكذا الحياة اليومية بصفة عامة. وبناء على ذلك، يشكل هذا التقنين أولى أولويات برنامج عمل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من أجل الحفاظ على الأمازيغية والنهوض بها.
يعد هذا الكتاب دراسة عامة حول حرف تيفيناغ، حيث يقدم، أولا، أصوله التاريخية ومختلف متغيراته وكيفية تهجيتها، ثم يكشف، ثانيا، عن الإجراءات التي تحكمت في إعداد تيفيناغ يركام ومختلف التعاقدات الإملائية للغة الأمازيغية، خاصة التحليل اللساني الذي تحكم في الاختيارات المتبناة. ويسلط الضوء، أخيرا، على مختلف استراتيجيات تأصيل هذه الألفيائية في مجال التعليم والإبداع الأدبي والمحيط السوسيوثقافي.