مجلة أسيناگ-asinag عدد 2

عدد 2: المسار و الواقع و الآفاق

 

  • أحمد عصيد: الرهانات الكبرى للأمازيغية في التعليم
    كان قرار إدراج الأمازيغية في المنظومة التربوية الوطنية أحد أهم القرارات التي عرفها العقد الأخير من تاريخ المغرب المعاصر، أهمية جعلت منه حدثا يؤشر إلى انعطاف تاريخي في سياسة الدولة المتعلّقة بالتربية والتعليم، وبتدبيرها لإرثنا الرمزي عموما.
    فما هي الأبعاد السياسية والسوسيوثقافية والحضارية لهذا القرار التاريخي؟ وما هو السياق العام الذي أفضى إليه ؟ وما هو الإطار المرجعي والمنطلقات والتوجهات التي قام عليها ؟ وما هي الرهانات الكبرى المحركة لمختلف الفاعلين الرئيسيين العاملين في هذا الورش الكبير؟

Résumé: Après plus de cinq années d’exercice en matière de  formation des cadres  de l’enseignement de la langue amazighe, il est temps de dresser un bilan de cette formation assurée conjointement par le MEN et l’IRCAM, et  de s’interroger sur les perspectives.
La formation assurée depuis l’intégration de l’amazighe dans le système éducatif en 2003 est considérée  comme relevant de la « formation continue ». Cependant, le concept peu appoprié pour designer la spécificité de cette formation, telle elle qu’est conçue et pratiquée sur le terrain. Des progrès relatifs à la formation des enseignants et des inspecteurs de l’amazighe ont été enregistrés, mais des efforts sont encore à déployer dans ce domaine, il reste encore beaucoup de choses à faire. Pour mener à bien la  généralisation verticale et horizontale de l’enseignement de l’amazighe dans la perspective de la « normalisation » de cet enseignement, on doit opter pour une formation initiale pour mieux préparer les cadres de l’enseignement de la langue amazighe. Cet objectif ne peut être atteint que par la mise en œuvre d’une stratégie adéquate de formation des ressources humaines pour les différents cycles d’enseignement.

 

Résumé: La période du Protectorat français au Maroc a connu la mise en place de quelques établissements d’enseignement du berbère (amazighe) au niveau du primaire et du secondaire (cas du collège berbère d’Azrou). Ces établissements scolaires sont concentrés au Moyen Atlas et ils ont été créés essentiellement pour répondre à des objectifs politiques.
Cette contribution vise l’analyse des conditions de  création de ces établissements, de leurs objectifs, de leurs modes de fonctionnement et les causes de leurs échecs. L’évaluation de cette expérience  montre que, malgré les visées colonialistes, celle-ci a pu sauver une partie du patrimoine culturel amazighe.

 

حـوارات وشهـادات

في إطار ملف العدد الثاني من مجلة أسيناﮔ asinag، الذي تمّ إفراده لموضوع وضعية تعليم الأمازيغية بالمغرب، وبغاية إشراك كل الفاعلين المعنيين بهذا المشروع الوطني الهام، ارتأت هيئة تحرير المجلة أن تدعو مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للإدلاء برأيها في هذا الموضوع، لما لهذه المؤسسات من دور رئيس في مسار إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية ببلادنا. ولقد استجاب لهذا الدعوة مشكورين  كل من السيد محمد الحامي  مدير  أكاديمية جهة تازة-الحسيمة-تاونات و السيد محمد بلوش مدير أكاديمية جهة وادي الذهب لـﮔويرة. ويدور موضوع  الأسئلة المجاب عنها في هذين الحوارين حول تقييم التجربة على صعيد الجهة، بعد حوالي ست سنوات من انطلاق تعليم الأمازيغية بالمغرب، وجرد الإكراهات التي تعيق هذا الإدماج، وتقديم مقترحات عملية في أفق بناء استراتيجية واضحة المعالم تمكّن من تحقيق الإدماج الأمثل للأمازيغية في المنظومة التربوية وجعلها تتبوّأ المكانة اللائقة بها. وكان بودّ المجلة أن تتلقى استجابة أوسع من قبل الأكاديميات المدعوّة من أجل أن تكتمل الرؤية حول الموضوع.
كما ارتأت المجلة أن تدرج ضمن هذا الملف شهادات فاعلين آخرين من باب مشاركتهم المهنية  في هذا الورش الكبير، للحديث عن تجربتهم الميدانية الخاصة وعن دورهم في إدماج الأمازيغية في التعليم. وفي هذا السياق، تدخل شهادة كل من السيدة رقية أغيغة، المفتشة بنيابة الجديدة والسيد ادريس وادو، المدرّس بالتعليم الإبتدائي بمدينة أزرو بنيابة إيفران.

 

 

عـــروض:

 

نصـوص: