Revue ⴰⵙⵉⵏⴰⴳ-Asinag N° 7

Culture et développement. Ressources, savoirs et savoir-faire locaux

 

 

 

Résume:This contribution is meant to highlight the difficulties besetting the integration of linguistic issues in development projects, of most concern here in the field of education via the learning – teaching of national languages to all Moroccan citizens in all levels and degrees.
To meet the afore-mentioned goals, we offer a brief description of the international and national contexts in which the introduction of Amazigh (Berber) in the educational system is conducted, followed by an assessment of the economic situation of Morocco. Afterwards, we accommodate the question of promoting Amazigh culture/language not only in the light of international conventions but also with regard to the advances made nationally in this respect over the last 10 years. We shall bring the paper to an end by developing a whole range of psycho-pedagogical arguments as well as other no less important aspects  (anthropological and economic) that stand in fundamental support of the teaching – learning of the amazigh language in Morocco, especially as it has become a categorical reality that language is a key factor for development.

 

ملخص: يعالج هذا المقال تعبئة الوساطة الجماعية من أجل التنمية على الصعيد الجهوي، حالة درعة- تافيلالت في الجنوب الشرقي. فعلى ضوء النموذج المغربي لإعادة التركيب المجالي، وجد زعماء الشبكات الجمعوية، باعتبارهم نخبا قروية جديدة ، في هذه الوساطة الجماعية، طريقة أخرى للتقرب من 'الشعب'، ووسيلة للتموقع على الأصعدة السياسية مافوق المحلية. ويكتسى هذا التدخل أنماطا مختلفة، حيث يتحالف هؤلاء حول رهانات الترشيد والإعتراف، والشرعنة و الوساطة داخل الأجهزة التنموية، موظفين الطريق النضالي للتعبئة، والترسيخ الإنتخابي المحلي، والمعرفة التقنية لتقديم الخدمات الإجتماعية الأساسية، والتمكن من العلاقات الإستراتيجية مع فاعلي التعاون من أجل التنمية، دولة كانوا أم ممولين خارجيين. وتبرهن هذه الدراسة، بناءً على معطيات ميدانية، كيف  أن مناضلي الأمس، ووسطاء التنمية اليوم - إن لم يجمعوا بين الصفتين - يتنافسون حول الاستعمالات السياسية والثقافية للتهميش والمناهج الخطابية للجهوية.

 

ملخص: اعتمادا على البحث الميداني و المعرفة المسبقة لمجال الأطلس الكبير الشرقي، ومن خلال نموذج المجال الترابي لتالسينت بالجهة الشرقية من المغرب، خلصت هذه الدراسة إلى:
  •  أن تثمين التراث المحلي المتمثل في بعض العادات و التقاليد، من قبيل اللقاء الموسمي لقبائل آيت سغروشن حول ضريح جدهم مولاي علي ابن عمرو، يساهم في تنمية المجال الترابي المعني ؛
  •  ضرورة اعتبار واقع التراث المحلي، والوعي بأهميته أثناء إنجاز مشاريع إعداد التراب، واعتماده كمورد ضمن الموارد المحققة للتنمية المحلية والجهوية؛
  •  تقديم بعض المقترحات المتعلقة بتثمين التراث المادي وغير المادي  بمجال الجهة الشرقية من المغرب، في زمن العولمة و ما تمليه ظروف التنمية خلال هذه الألفية.

 

1- FLSH,  Ibn Zohr, Département de Géographie (Agadir, Maroc)
2- Ministère de l’Agriculture et de la Pêche maritime (ORMVAD)

ملخص: تتميز الجماعات الفلاحية التقليدية بالجنوب الشرقي المغربي بحرصها الشديد على صيانة الموارد الطبيعية والمنشآت البشرية المختلفة. فهي تولي دائما عناية بالغة للحفاظ على الأتربة والمياه والغطاء النباتي الطبيعي، وتحرص في نفس الوقت على صيانة مختلف المنشآت البشرية، خاصة المرتبطة منها بالسقي : السدود التحويلية والسواقي والخطارات...
لذا عملت ' مجالس الدواوير' المسماة  'بالجماعة ' على سن قوانين ووضع طرق تدخل ضمن الأعراف التقليدية، تهدف من خلالها إلى الحفاظ على التنوع البيئي وصيانة المشاهد الفلاحية والريفية بصفة عامة.
وتعتبر الأنظمة المسماة محليا ب'أكدال' و'الغرم' مظهرا جليا لمهارة الجماعات الفلاحية بالبوادي المغربية الجنوب أطلسية التي لازالت تتناقل جيلا عن جيل. لكن، يلاحَظ حاليا، نتيجة عوامل متعددة، نوع من تلاشي هذه الأنظمة التقليدية، وأحيانا عدم انتظام الاشتغال بها، الشئ الذي يؤثر سلبا على أنظمة الإنتاج النباتي والحيواني وعلى استدامة استعمال الموارد الطبيعية. ومن هنا تأتي أهمية الوقوف على تشخيص الوضعية الراهنة، وتحديد المشاكل المطروحة خاصة، وذلك بهدف رسم سبل تجاوزها في إطار إستراتيجية عامة للتدخل تمكن من إنعاش هذه المؤسسات التقليدية اعتمادا على مقاربة تشاركية تسعى إلى الانخراط الفعال لكل الأطراف المعنية.

 

ملخص: لا شك أن غنى الثقافة المحلية قد ساهم في الاعتراف بغابة أرﮔان كتراث عالمي من قبل اليونسكو سنة 1998. فعلى مر التاريخ استطاع السكان المحليون استغلال هذا المورد الطبيعي من خلال تطوير أساليب تراعي ضرورة الحفاظ على التوازنات البيئيـــة، مما جعل المختصـــين يعتبرون دعـــم وتطوير هذه الأساليب كفيلا بإعادة الاعتبار لهذا التراث الغابوي الذي عرف تدهورا حادا، خاصة خلال القرن الماضي.
ومن بين النتائج السلبية للضغط الذي عرفته غابة أرﮔان تقلص مساحتها بأزيد من 200 ألف هكتار في أقل من قرن، حيث خضعت لاستغلال بلا هوادة من قبل المعمرين، خاصة في صناعة الفحم الخشبي لتلبية حاجيات اقتصادياتهم من الطاقة إبان الحربين العالميين الأولى والثانية. كما عانت هذه الغابة من اتساع مساحة الفلاحة العصرية على مستوى سهل سوس، وهو ما نجم عنه اختلال في أنماط الاستغلال التقليدية، وأدى إلى ارتفاع الضغط عليها  لكونها مصدرا أساسيا لعيش ساكنة متزايدة. إلا أنه، ومنذ حوالي 20 سنة، استأثر موضوع الحفاظ وصون غابة أرﮔان باهتمام الباحثين وفعاليات المجتمع المدني والسلطات العمومية والتعاون الدولي. وقد اعتبرت الخبرات المحلية إحدى المرتكزات الأساسية لإنجاح هذه العملية.
وفي هذا السياق، ستتطرق المقالة لمقاربتين مثمنتين للثقافة والخبرات المحلية التي تتيح استغلال مستدام لغابة أرﮔان، ويتعلق الأمر بمقاربة تسميات المنشأ (المؤشر الجغرافي المحمي) المثمنة لزيت أرﮔان، والتي ترتكز أساسا على الاعتراف بالخصوصية الثقافية لهذ١المنتوج، ومقاربة (منظومة الإنتاج المحلية) المرتبطة بتنظيم الفاعلين المحليين بتعبئة الرصيد التضامني الذي تزخر به الثقافة المحلية، و ذلك من أجل تحسين جودة الإنتاج والرفع من تنافسية التعاونيات العاملة في هذا الميدان. 

 

Résume: Traditional knowledge and acquaintances have gained more importance after the failure of applying the imported models of development from the west in developing countries. Traditional acquaintances are highly considered in the decision-making regarding the different fields like the management of natural resources, health services ...etc. The social distribution of water is one of the fields where traditional acquaintances played a fundamental role in a sustainable management of this scarce resource, especially in arid or semi-arid regions like the oasis of Toudgha. This oasis is known for its traditional acquaintances in water distribution. However, the aforementioned acquaintances were badly influenced by the socioeconomic transformations that the oasis has witnessed which eventually questions the sustainability of such acquaintances giving the ongoing changes of society…

 

ملخص: تعد تقنية البناء بالتابوت من أقدم التقنيات التي عرفتها واحة تودغة. حيث كانت التقنية الأكثر انتشارا في الواحة الى حدود الربع الأخير من القرن العشرين. لذا ظهرت العديد من فرق البناء بالتابوت في مختلف دوادير الواحة ؛ مساهمة بشكل كبير في انتشار المساكن المبنية بهذه التقنية داخل وخارج الواحة من جهة، ومحافظة على هذا التراث المعماري العريق من جهة أخرى. لكن انفتاح المنطقة على الخارج واستفادة الواحة من مداخيل الهجرة الدولية خاصة، جعل السكان يتخلون تدريجيا عن تقنية البناء بالتابوت، مقبلين بشكل ملفت للنظر على بناء مساكنهم  بالطريقة العصرية باستعمال المواد المصنعة من اسمنت، وحديد وغيرهما. 
 إن التخلي عن البناء بالتابوت ليس، فقط، ضياعا لهذا السكن الأكثر تأقلما مع الظروف المناخية لواحة تودغة، بل  اندثار للتراث المعماري وللذاكرة الجماعية.

 

 

Comptes rendus

 

Varias

Résume: L’allomorphe « zéro »  du morphème de l’intensif verbal en amazighe a, jusqu’ici, échappé à l’attention des chercheurs. Le préfixe [tt+] n’est pas réalisé phonétiquement en situation de contact avec un morphème qui contient un élément consonantique dont les traits sont identiques ou similaires à celui de l’intensif (le [ttu+] du passif et le [ss+] du causatif). Ceci est dû à un processus de dissimilation induit par une haplologie morphologique. Tout en rendant compte de l’intensif de certains verbes simples, notre analyse simplifie la morphologie de l’intensif et propose une solution à un problème de la morphologie de l’amazighe qui a longtemps résisté à un traitement adéquat.

* In preparing this paper, I benefited from fruitful discussion with El Mehdi Iazzi, Abdallah Boumalk and Rachid Laabdelaoui.

 

Résume: The political and social aspects of the Poems of Matoub Lounès have been extensively investigated. One major contribution of the present study is to highlight their poetic features. In so doing, it examines the structure of their metaphor. The analyses reveal several kinds of metaphor. The most important one is the noun metaphor.

 

Résume: L’objet de cet article est d’examiner quelques aspects de la syntaxe des clitiques en amazighe, plus précisément des clitiques accusatifs en tachelhit. Cette étude est menée dans le cadre du programme minimaliste (MP) tel qu’il est préconisé dans Chomsky (1992, 1995). Nous adhérons à l’analyse selon laquelle les clitiques (CLs) sont générés en tant que tête de leur propre projection maximale CLP. Notre hypothèse est que la syntaxe des CLs est déterminée par les propriétés morphosyntaxiques de la catégorie fonctionnelle Temps (T), d’une part, et par les caractéristiques morphologiques du CL, d’autre part.

 

Résume:Identity is one of the most recurrent themes in Kabyle novels. This study is devoted to the analysis of space in its relation to the question of identity in the novel Tafrara Salem Zenia. Identity was considered as a process of literary creation. One of its manifestations is reflected in the space modality. The exploration of this latter was approached through the study of the name of the places, the different descriptions of spaces as well as their relationship with the diverse characters. The aim is to show how space, through the various elements which compose it, is able to engender a whole speech about identity.

 

ملخص: في الانتقال التدريجي بالشعر القبائلي من مستويات التقليد الشفوي البحت، إلى مستويات النسخ والتدوين، برزت عدة فئات من الناسخين، وهو ما أدى  إلى ظهور أنماطا طوبوغرافية كثيرة، تتماشى والخلفية الثقافية والمعرفية لكل ناسخ. ويلاحَظ أن هذه الأنماط، بما فيها الأكثر شيوعا، لا تقوم على معايير مدروسة.
 يسعى هذا المقال إلى طرح المعايير التي نراها أكثر ملاءمة للتدوين الطوبوغرافي للبيت الشعري خصوصا وللقصيدة القبائلية عموما.

 

 Textes