الاحتفاء باليوم الدولي للنساء 2021 دورة الأستاذة عائشة بلعربي

يحتفي العالم يوم ثامن مارس من كل سنة باليوم العالمي للنساء وقد تمّ تحديد هذا التاريخ رسميًا من قِبل الأمم المتحدة، منذ 1977 أي ما يفوق 40 عامًا. ويُعد في مكنونه مناسبة للتعبئة ومواصلة السعي والكد في تحقيق المناصفة وترسيخ مبادئ وقيم المساواة بين الجنسين في جميع مناحي الحياة.

ولعل ربح رهان هذا الاحتفال لم يتأت بعد، حسب ظن العديد من المراقبين. وتعد التعبئة ومحاربة العنف ضد النساء، والمساواة في الأجور بين الرجل والمرأة... من الأمور الهامة وذات الأولوية في برامج  السياسات العمومية على الصعيدين  الوطني والدولي. فإذا كانت الحركة من أجل تحرير المرأة قد نمت منذ ذلك الحين، فإن عدم المساواة لا يزال قائماً في القرن الحادي والعشرين.

ويصادف اليوم العالمي للنساء لهذا العام النسخة الرابعة والأربعين من هذا الاحتفال منذ ترسيمه من قبل منظمة الأمم المتحدة. وبهذه المناسبة، يحتفل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية باليوم العالمي للنساء كتقليد سنوي وعرف ثقافي مؤسستي، يكرس من خلاله الاهتمام الذي يوليه للمرأة المغربية،  وتعزيزا واعترافا بقدراتها وكفاءاتها في شتى المجالات. وتجسيدا لهذه الثقافة، سيكرم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية شخصيات نسائية أثرين بأعمالهن المشهد العلمي والثقافي والفني على الصعيد الوطني والقاري والدولي، وساهمن على نحو وازن في النهوض بالمرأة  وبوضعها في مختلف المجالات بصفة عامة، وكذا في مجال إشعاع اللغة والثقافة الأمازيغيتين بوجه خاص. وقد تمّ إطلاق اسم الأستاذة والباحثة في علم الاجتماع السيدة عائشة بلعربي، على رأس فعاليات هذه السنة، اعترافاً من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بجهودها في خدمة المرأة أكاديمياً وميدانياً.

وسيتم بذات المناسبة تكريم ثلة من النساء اللائي بصمْن مجالات اشتغالهن، وهن السيدات:

• سعيدة إيبودا؛
• مريم السالمي؛
• تورية بوهالي.