المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يكرم السيدة ليلى مزيان بن جلون

نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حفلا تكريميا يوم  الأربعاء 14 نونبر 2012، بمقره، للدكتورة ليلى مزيان بنجلون، العضو السابق بمجلس إدارة المعهد ورئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والتنمية٬ بمناسبة منحها الجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية برسم سنة 2011، تثمينا لإسهاماتها المتميزة في مجال النهوض بتدريس الأمازيغية. 

وبهذه المناسبة سلم عميد المعهد، السيد أحمد بوكوس، الجائزة للمحتفى بها بحضور شخصيات وازنة في المجتمع المدني كالسيد عثمان بن جلون رئيس مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية وأفراد أسرة السيدة ليلى مزيان بن جلون وأعضاء مجلس إدارة المعهد وباحثين من داخل وخارج المعهد وإعلاميين.

 

 

في كلمة بالمناسبة، أكد السيد أحمد بوكوس أن هذه الجائزة منحت للمحتفى بها اعترافا بالخدمات التي قدمتها من أجل النهوض بالثقافة الأمازيغية وتعليم اللغة الأمازيغية، والحفاظ على التراث المادي الوطني عموما، من خلال مشروع ' مدرسة كوم ' التي كانت سباقة إلى تدريس الأمازيغية وربط التعليم بالتنمية المستدامة، باعتبارها مبادرة تكتسي أهمية اجتماعية  وتربوية تروم دعم قطاع التعليم وتعزيز تمدرس الأطفال المنحدرين من المناطق النائية وخصوصا بالعالم القروي.

 

 

 

وبدوره أشاد السيد المحجوبي أحرضان بالعمل الذي تقوم به السيدة مزيان بن جلون من أجل النهوض بالثقافة الأمازيغية، معتبرا أن هذه الأخيرة تعيش ذروة مسلسل تحقيق الذات بفضل الانخراط القوي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

ونوهت الدكتورة مزيان بن جلون بعمل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية معبرة عن سعادتها بمناسبة تسلمها الجائزة التقديرة، موضحة أن الأمازيغية أصبحت تتبوأ المكانة التي تستحقها بفضل الإرادة المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

 

وأضافت  أن مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والتنمية، منذ الاتفاقية  التي تم التوقيع عليها سنة 2000 بين وزارة التربية الوطنية والمؤسسة، أخذت على عاتقها دعم قطاع التعليم الابتدائي بالمغرب، وخصوصا تدريس الأمازيغية  للأطفال في العالم القروي عن طريق 'مدرسة كوم' للتعليم الأولي، وأن أزيد من 7 آلاف تلميذ استفادوا منذ سنة 2000 من هذا البرنامج.                                                                                                            

 

خديجة عزيز