الحرف الأمازيغي يلج عالم المعلوميات

صادقت المنظمة الدولية للمعايرة رسميا وبإجماع أعضائها على منظومة حروف تيفيناغ، وذلك في اجتماع لها بمدينة طورونطو الكندية ما بين 12 و25 يونيو الماضي. وبالمناسبة، وفي رسالة تنويه وجهت إلى المشرفين على الملف، أكد الأستاذ احمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أن أعضاء المنظمة نوهوا بالمستوى التقني العالي للملف الذي تقدم به المعهد.

 

وبهذه المصادقة الدولية، يمكن للأمازيغية أن تستفيد من معايرة المنتوجات الإلكترونية ومن تخصيص قن معلوميات(جدول، اسم ورقم) لحروف تيفيناغ، وهو ما سيتيح سهولة في تبادل الوثائق الإلكترونية دون ضياع المعلومات. وبهذا سيدخل الحرف الأمازيغي مجال البرمجيات التي تنتجها كبريات الشركات المتخصصة في الإنتاج المعلوماتي، وهو ما من شأنه أن يسهل استعمالها في الأنترنت ومعالجة النصوص.

 

للإشارة فإن المنظمة قد صادقت على الملف منذ أول وهلة، وهي أول مرة يتم القبول بأحد الملفات المعروضة دون مراجعته. فقد احتاجت العربية، على سبيل المثال، إلى عدة سنوات وإلى الكثير من التوصيات قبل المصادقة عليها.