ينظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عرضا فنيا خاصا احتفاء بعيد الموسيقى

حضيت رقصة “تاسكيوين” المعروفة في جبال الأطلس الكبير المغربي وهي واحدة من رقصات التراث الأمازيغي العريق، باعتراف دولي سنة 2017، وتستمد هذه الرقصة اسمها الأمازيغي من قرن الخروف "تيِسْكْتْ"، الذي يُثبته كل راقص على كتفه، وهي شكل من الأشكال التعبيرية الفنية الأمازيغية، والتي تجسد تفاعل ساكنة المناطق الأمازيغية مع الطبيعة والأحداث التاريخية التي تناقلتها الأجيال؛ كما تتميز عن الأشكال الإبداعية الفنية الأمازيغية الأخرى بتراقص أكتاف الراقصين على إيقاع الدفوف والمزامير و"الطعاريج" وقد صنفت هذه الرقصة تكريما لمبديعها وصونا للتراث الثقافي الأمازيغي، ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي، من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)؛ لتصبح بذلك تراثا إنسانيا تجاوز امتداده الجغرافي المحدود في الجنوب الغربي للأطلس الكبير.

 

ومما لا شك فيه أن هذه الخطوة ستساعد، حسب  منظمة اليونسكو، في حشد المساعدة والتعاون على النطاق الدولي لضمان استمرار المغاربة في ممارسة ونقل هذا التراث الثقافي للأجيال القادمة، وفي نفس السياق واحتفاءا بعيد الموسيقى، سينظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمقره يوم 28 يونيو 2019، ابتداء من الساعة السابعة مساءً حفلا فنيا بمسرح الهواء الطلق من تنشيط فرقة رقصة " تسكوين" وذلك في إطار التعريف بهذا الفن الأصيل والنهوض به وحمايته من الإنقراض.

 

وتجدون رفقته المطوية والملصق الخاص بهذا العرض الفني الأصيل.