المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوقع اتفاقية شراكة مع مركز جاك بيرك

وقع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و مركز جاك بيرك للعلوم الإنسانية والاجتماعية على اتفاقية شراكة تعاون وذلك يوم الخميس 20 نونبر 2008، بمقر المعهد .

وتهدف هذه الاتفاقية، التي تدخل في إطار سياسة الانفتاح التي ينهجها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مع المؤسسات الأكاديمية إلى التعاون والتبادل الثقافي والعلمي بين المؤسستين، وتنظيم ندوات ودورات دراسية علمية تهم مجال العلوم الإنسانية.

 

كما تروم هذه الإتفاقية التي وقعها السيد أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والسيد ميشيل بيرالدي (Michel PERALDI) رئيس مركز جاك بيرك إلى تعميق البحث العلمي في ميدان العلوم الاجتماعية.

وحضر مراسيم توقيع هذه الاتفاقية من الجانب الفرنسي بالإضافة إلى مدير مركز جاك بيرك السيدتين ممثلة معهد الدراسات حول العالم العربي والإسلامي (Catherine Miller ) و كريمة ديرش ( Karima DIRECHE ). ومن جانب المعهد الأمين العام وأعضاء من مجلس إدارة المعهد والسيدة مديرة ومديري المراكز وبعض الباحثين.

 

و قد أكد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على أهمية هذه الاتفاقية التي أتت تجسيدا للرغبة في العمل في إطار التشارك مع مركز جاك بيرك على مستوى تبادل الخبرات بين الطرفين، موضحا أن اللغة الأمازيغية كانت وما تزال لغة المعرفة والعلوم. كما أوضح أن المعهد أولى منذ تأسيسه أهمية قصوى للانفتاح على محيطه ووضع خطة عمل تتضمن التعاون والشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية وفي هذا الإطار أتت هذه الاتفاقية التي اعتبرها بالمهمة بالنظر إلى ما ستقدمه من تسهيلات للباحثين من المؤسستين في إنجاز وإصدار أبحاثهم.

 

ومن جانبه، أبرز مدير مركز جاك بيرك أن هذه الاتفاقية تكمن أهميتها في تعزيز كفاءات الباحثين من المؤسستين على مستوى البحث العلمي، وعلى الخصوص في المغرب كبلد خصب للأبحاث الإجتماعية، وخاصة في اللغة والثقافة الأمازيغيتين.

 

يذكر أن مركز جاك بيرك الذي أسس سنة 1991 يتوفر على فروع حول العالم غايته الأساسية تبادل الخبرات في ميدان البحث العلمي مع مختلف المؤسسات.

 

                                                                                                                                   خديجة عزيز