الاحتفاء باليوم االعالمي للّغة الأم

يعد يوم الحادي والعشرين فبراير من كل سنة مناسبة للاحتفاء باللغة الأم على المستوى الدولي. وقد أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم على أن أكثر من نصف سبعة آلاف لغة متداولة على المستوى العالمي تتعرض للانقراض، مما يستدعي حشد الهمم واستنهاضها للعمل على صون وحفظ ما تبقى من هذه اللغات، والاعتراف بأهميتها دعما للتعدد والتنوع اللغوي الذي يعتبر إحدى المصادر الغنية للمعرفة ولتشكيل مختلف رؤى العالم.

وبهذه المناسبة، وسيرا على عادته، ينظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوم 21 فبراير 2012 ندوة علمية بمقره ابتداء من الساعة التاسعة صباحا تحت شعار: ترسيم اللغة الأمازيغية دعم للوحدة في التنوع بالمغرب. وستكون هذه الندوة فرصة للمناقشة وتبادل الرأي بين مختلف الفاعلين والمهتمين.

وهكذا ستعرف هذه الندوة، بالإضافة إلى كلمات الافتتاح التي سيقدمها كل من السيد عميد المعهد والسيد المدير العام لليونسكو والسيدة الكاتبة العامة للجنة الوطنية المغربية لليونسكو، أربع مداخلات تعرف بالمجهودات المبذولة من قبل المعهد وشركائه للحفاظ على اللغة الأمازيغية والنهوض بها في مجالات التهيئة اللغوية وتأهيلها لولوج مختلف مسارات التربية والتكوين. كما سينظم معرض لمنشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على هامش أشغال هذه الندوة التي ستختتم فعالياتها بمقطوعات موسيقية.