مداخلات وأنشطة: بنعيسى يشو  في المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 28.

أولا: تقديم المؤلف الجماعي الموسوم ب: تعليم وتعلم اللغة الأمازيغية: أسئلة مفاتيح، عنوان المداخلة: "التكوين في مجال تدريس اللغة الأمازيغية وأثره في تصريف العدة البيداغوجية"

تتناول هذه المداخلة تجربة تكوين الأطر التربوية العاملة في مجال تدريس اللغة الأمازيغية انطلاقا من الخلاصات التي انتهى إليها المقال المقدم في هذا المؤلف تحت عنوان: "تكوين الأطر التربوية العاملة في مجال تدريس اللغة الأمازيغية". وذلك بالتأكيد على أهمية المجالين التكويني والتأطيري في تدريس اللغة الأمازيغية، باعتباره حلقة أساسية في منظومة الإصلاح التربوي عموما وفي مختلف محطاته الأساسية، مع التساؤل عما تحقق للأمازيغية ضمن هذه الديناميكية الإصلاحية التي عرفتها منظومة التربية والتكوين ببلادنا، سواء تعلق الأمر بالتكوين الأساس أو التكوين المستمر. بالاستناد إلى مختلف مرجعيات الإصلاح طيلة العشرين سنة الماضية.
من جهة أخرى، تتناول هذه المداخلة العلاقة التي تؤلف بين التكوين والممارسة الصفية وتوظيف العدة البيداغوجية في اللغة الأمازيغية وبشكل خاص الكتاب المدرسي، انطلاقا من مساهمة الأستاذة بوشرى البركاني في هذا المؤلف الموسومة ب: 
« L’élaboration des manuels scolaires de l’amazighe : démarche pédagogique et didactique »
قدمت هذه المداخلة برواق مجموعة مكتبة المدارس، وذلك في إطار الشراكة القائمة بين هذه المؤسسة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

ثانيا: تقديم الدراسة التي أنجزها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بشراكة مع وزارة لتربية الوطنية والتي نشرت سنة 2022، والموسومة ب: الممارسات التعليمية في اللغة الأمازيغية: دراسة ميدانية. وحاولت هذه المداخلة التعريف بهذه الدراسة التي تتناول موضوعا هاما في مجال تعليم وتعلم اللغة الأمازيغية، والذي يتمثل في الممارسات التعليمية من خلال مكون القراءة بكل من السنة الرابعة والسنة السادسة ابتدائي. وتجدر الإشارة إلى أن إنجاز هذه الدراسة، يعد حلقة ضمن سيرورة  الأبحاث الميدانية  المرتبطة بمكون القراءة التي أنجزها المعهد الملكي بشراكة مع الوزارة.
وقد تقرر إنجاز هذه الدراسة، في ظل بروز جملة من المستجدات ذات الطابع السياسي والتربوي والقانوني والتنظيمي، تناسلت كلها بتبني المغرب للدستور الجديد للمملكة سنة 2011، ولما تبعه من استصدار لقوانين تنظيمية تروم تعزيز حضور اللغة الأمازيغية في مختلف المجالات الحيوية، لاسيما التعليم. وتم استعراض الدراسة السابقة التي أنجزها مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية، لمعرفة سيرورة التعليم والتعلم داخل الأقسام الدراسية، قدمت هذه المداخلة برواق المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمعرض.