Le dictionnaire raisonné berbère-français : parlers du Maroc

img_parution

القاموس الأمازيغي-الفرنسي: التفرعات اللهجية بالمغرب لمؤلفه ميلود طايفي (2016). ويقع هذا القاموس الجديد في 1205 صفحة، يليه ملحقان أعدهما باتريس بونيون Patrice Pognan ؛  يربط الملحق الأول الكلمات الأمازيغية بجذورها،  ويتيح الملحق الثاني البحث باللغة الفرنسية.

يعد هذا القاموس، الذي قدم له ليونيل گالان Lionel Galand، نسخة منقحة ومزيدة للقاموس الأول لميلود طايفي: القاموس الأمازيغي-الفرنسي (لهجات المغرب الأوسط) الذي نشر لارماتان  l’Harmattan سنة 1991. ويتميز عنه بالخصائص الآتية:

لم يقتصر القاموس على المادة المعجمية المتداولة في المغرب الأوسط فقط، بل ضمَّ التفرعات اللهجية الأخرى: تاريفيت وتاشلحيت. ومن ثَمَّ، فإن العمل يندرج ضمن رؤية اندماجية توحيدية لمختلف التفرعات اللهجية بالمغرب متماهيا مع تصور المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للتهيئة اللغوية التي  اعتمدت منهجية توليفية تدريجية انطلاقا من تفرعات لهجية متعددة.
تم إغناء هذا القاموس أساسا بالإنتاجات المعجمية الجديدة والنصوص الأصيلة، ومن ثَمَّ، فإن العديد من الكلمات المستحدثة المتداولة  ضمنت مكانا لها في هذا المؤلَّف.
انطلاقا من سعي هذا العمل إلى إعادة بناء نظام اللغة، اعتُمدت الكتابة النحوية التي تضمن الشفافية الصرفية للبنيات المعجمية .
إن ملاحق هذا القاموس، خاصة ملحق المقابلات الفرنسية جعلت منه أداة عمل فعالة.

لاشك أن هذا المؤلَّف المرجعي سيحجز مكانة مميزة في خزانات المستمزغين إلى جانب القواميس الأخرى، وسيكون دعامة أخرى للأمازيغية تمكنها من مواجهة تحديات المرحلة الجديدة...