حفل توزيع جوائز الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2008

يمنح المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كل سنة جائزة الثقافة الأمازيغية، و ذلك طبقا للظهير المحدث له، و في مناسبة ذكرى تأسيسه، التي يتم فيها الإحتفال بذكرى خطاب أجدير الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم 17 أكتوبر 2001، لجميع مكونات المجتمع المغربي.

 

وتهدف الجائزة إلى النهوض بالثقافة الأمازيغية وحمايتها وتطويرها في مختلف تجلياتها عبر تشجيع مبدعيها وفنانيها ومفكريها وباحثيها. و تتكون جائزة الثقافة الأمازيغية إضافة إلى الجائزة التقديرية الكبرى من عشر جوائز تخصّ الأدب و البحث العلمي و التعليم و الإعلام و الأغنية التقليدية والأغنية العصرية و الفيلم و المسرح و المخطوط والرقص الجماعي.

 

وفي هذا الإطار نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساء السبت 17  أكتوبر 2009، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط حفلا فنيا تحت شعار " النهوض بالأمازيغية مسؤولية وطنية" تم خلاله توزيع جوائز الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2008.

 

 

وقد تخللت هذا الحفل فقرات فنية شارك فيها كورال أطفال المعهد برئاسة الموسيقار بلعيد العكاف، وجوق أمرير لفن الروايس بمشاركة الصوت الأوبرالي مريم سيف، ومجموعات أحيدوس تونفيت وإسمخان إنزكان وتاغراست الحسيمة التي أدت رقصات فنية من التراث الأمازيغي الأصيل.

 

وقررت لجان الجائزة التي ترأستها هذه السنة الأستاذة عائشة ألحيان، منح الجائزة التقديرية الكبرى للدكتور محمد الشامي أحد الفاعلين الرئيسيين في مجال الأمازيغية. وأما الجائزة الوطنية للفكر والبحث فكانت من نصيب كل من السيد حمو بلغازي عن كتابه "تاظا لدى قبائل زمور". فيما عادت الجائزة الوطنية لصنف الإبداع الأدبي مناصفة لكل من السيدين عبد الله المناني عن ديوانه "أوراو ن أومطا" Uraw n Umtta ، والحبيب فؤاد عن حكاياته المصورة "تامسومانت "Tamssumant.

 

 

أما الجائزة الوطنية للتربية والتعليم، فعادت في فئة المكونين إلى كل من السادة عبد المالك تيحونا والحسن بورجي وخديجة جبارة، وفي فئة المفتشين  إلى السادة  الحسن التازي ويوسف علا وعبد الرحمان آيت سي أحماد، وفي فئة الأساتذة إلى السيد والسيدتين لحسن بازغ وليلى بورايس وفاطمة هرشلي.

وبخصوص الجائزة الوطنية لصنف الإعلام والاتصال، فقد فاز بها في فئة الصحافة المكتوبة مناصفة كل من السيدين عبد العزيز أجهبلي وموحا موخليص، وفي فئة السمعي البصري السيدة والسيد حبيبة الداموح (زاينة همو) و محمد اليونسي، بينما فاز بالجائزة الوطنية للفنون في صنف الأغنية التقليدية السيدين ميمون أورحو وعلي شوهاد (أرشاش).

وأما الجائزة الوطنية للمخطوط الأمازيغي فكانت من نصيب كل من السيدين الحسين البكضي وإبراهيم المرابط .

و يشار إلى أن دورة 2008 لجائزة الثقافة الأمازيغية، قد عرفت حجب الجوائز الوطنية للفنون في أصناف الأغنية العصرية، والفيلم الأمازيغي، والرقص الجماعي، والمسرح.

 

                                                                                                                           خديجة عزيز