مكانة الترجمة في الحفاظ على اللغة

img_parution

يضم هذا الكتاب الصادر عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أشغال الندوة الوطنية التي نظمتها وحدة الترجمة (التابعة لمركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل)، حول موضوع "مكانة الترجمة في الحفاظ على اللغة"، وذلك يومي 11 و12 دجنبر 2003، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.

ويعتبر جامعو مواد هذا المؤلف (احمد شعبيهي ومحمد الولي، تحت إشراف الجيلالي السايب) أن الكتاب محاولة لإبراز الدور الذي يجب أن تلعبه الترجمة في الحفاظ على اللغة الأمازيغية وتوسيع نطاق الحلول العملية المقترحة للصعوبات المطروحة. أما الهدف المنشود على المدى المتوسط، فيكمن في إنشاء شبكة من الباحثين لتعميق التفكير حول الوسائل الكفيلة للقيام بالترجمة لتعميق التفكير حول الوسائل الكفيلة للقيام بالترجمة إلى أمازيغية مشتركة في انتظار تهيئة أمازيغية معيارية.

ويرمي الكتاب من جهة أخرى، إلى تسليط الضوء على تعدد وغنى الهوية الثقافية للمغرب، خصوصا وأن الترجمة تلعب دورا حيويا في نقل التراث والأفكار والتاريخ من تجمعات بشرية إلى أخرى.

وعلاوة على ذلك، فالكتاب يتضمن مواد تتطرق للتراكمات التي حققتها الأمازيغية في مجال الترجمة. كما أن مواد أخرى منه تعالج بعض الصعوبات التي تعترض طريق المترجم من وإلى الأمازيغية كلغة تعيش مرحلة الانتقال من الشفوية إلى الكتابة.