تقديم كتاب "الفنون والمعمار الأمازيغي للمغرب"

تم مؤخرا بالرباط، تقديم كتاب "الفنون والمعمار الأمازيغي للمغرب"، الذي أشرف على إنجازه فريق من الباحثين المختصين في مجالات الآثار والأنثروبولوجيا والفنون والتراث الأمازيغي.

 

وأوضح مصطفى جلوق، الأستاذ الباحث في التراث الثقافي الأمازيغي، والمنسق العام للكتاب، خلال لقاء أقيم بالمناسبة، أن هذا الكتاب الذي أصدره المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عن منشورات "ليكروازي دي شومان"، يتناول بالرصد والتحليل والتأريخ مكونات التراث المادي الأمازيغي في مختلف تمظهراته، والمتمثل على الخصوص في النقوش الصخرية والحلي والمجوهرات والسجاد والفنون الخشبية والفخار والتراث والهندسة المعمارية.

 

وأضاف أن هذا الكتاب يندرج في سياق رد الاعتبار للتراث الثقافي في المناطق الأمازيغية والمساهمة في هيكلة الشأن الثقافي الوطني من خلال القيام بدراسات ميدانية ونظرية شمولية حول الثقافة الأمازيغية.

 

وأشار إلى أن هذا العمل جاء نتاج مجهودات عدد من الباحثين المختصين في مجال التراث، واعتمادا على المصادر والكتابات والآثار الميدانية في المجال، وارتكازا على مقاربة لفترة تمتد إلى حوالي أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، بهدف إبراز الخصوصيات الجمالية والفنية للتراث المادي الأمازيغي الذي يشكل جزء من منظومة التراث المغربي.

هسبريس - و م ع