إخـــبار: جائزة الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2009

في إطار الاحتفاء بالذكرى التاسعة للخطاب الملكي السامي بأجدير وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية التي حظيت بالرعاية المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تم تنظيم جائزة الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2009، حيث عقدت اللجنة الخاصة بجائزة الثقافة الأمازيغية المنبثقة عن مجلس إدارة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وكذا اللجان الفرعية التابعة لها عدة اجتماعات من أجل تنظيم الجائزة المذكورة.


اجتمعت اللجنة الموسعة بتاريخ 18 ماي 2010، و14 يونيو 2010،  برئاسة السيد محمد المنور، رئيس اللجنة، وبحضور السيد العميد والسيد الأمين العام وأعضاء اللجنة الرئيسية، والسيد أحمد الطيب العلج، رئيس دورة 2009 لجائزة الثقافة الأمازيغية، والسيدة والسادة رؤساء اللجان الفرعية. وبعد كلمة توجيهية للسيد العميد، والتي ذكر فيها بالمرجعيات القانونية لتنظيم جائزة الثقافة الأمازيغية، وكذا أهدافها الرامية إلى النهوض بالثقافة الأمازيغية وتكريم فعالياتها،ذكر السيد الأمين العام بالتدابير الإدارية لمعالجة ملفات الترشّح، وكذا بعمل اللجان وتوصلها بالأعمال المرشحة، وكذلك بمهمة رئيس الدورة، كما ركز السيد محمد المنور،  في كلمته علي دور اللجان الفرعية في اختيار أجود الأعمال المرشحة وفقا للمعايير المنصوص عليها في النظام الخاص بالجائزة، ثم تناول السيدة والسادة رئيسة ورؤساء اللجان الكلمة لتوضيح طريقة اشتغالهم داخل اللجان وأجندة اجتماعاتهم. وتم تحديد آجال تسليم التقارير النهائية للجان.


وقد عقدت اللجان الفرعية اجتماعاتها بشكل مستقل لدراسة الأعمال المرشحة المعروضة عليها، ولتقديم التقارير التقويمية عن هذه الأعمال، بعد مناقشات مستفيضة حول المعايير وشروط استحقاق الجائزة.
وبتاريخ 05 يوليوز 2010، عقدت اللجنة الموسعة اجتماعها برئاسة السيد أحمد الطيب العلج رئيس الدورة، وحضور السيد العميد والسيد الأمين العام، والسيد رئيس لجنة الجائزة والسادة أعضاء هذه اللجنة، والسيدة والسادة رئيسة ورؤساء لجن التحكيم، حيث قدم رئيس الدورة النتائج النهائية التي توصل إليها والتي تتضمن تقارير عن أعمال اللجان وأسماء الفائزين بالجائزة وكذا التوصيات الموجهة للجنة الجائزة.


وبتاريخ 08 شتنبر 2010، عقد اللجنة الرئيسة اجتماعا وتداولت بشأن الجائزة التقديرية. 

  • تم الإجماع على منح الجائزة التقديرية للأستاذ إبراهيم أخياط.
  • وأسفرت مداولات اللجن الفرعية على النتائج التالية:
  1. الجائزة الوطنية للفكر والبحث:

منحت للسيد الصافي مومن علي، عن كتابه ' أغراس ن وورغ'.

  1. الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي:

منحت لكل من السد فؤاد أزروال، عن مجموعته القصصية ' أدفل أزكاغ'؛
والسيد الحسن زهور، عن مجموعته القصصية ' ئسكاسن ن تركين'.

  1. الجائزة الوطنية للترجمة:

منحت لكل من السيد العربي مموش؛
والسيدين عمر أفا وإبراهيم شرف الدين.

  1. الجائزة الوطنية للتربية والتعليم:

منحت ل:

  • فئة المكونين:

السيد المصطفى عقاد، نيابة الحسيمة؛

  • فئة المفتشين:

السيد عبد الله أزنتو، نيابة ورززات؛
السيد إبراهيم بخشين، نيابة أكادير.

  • فئة الأساتذة:

السيدة نادية كجى، نيابة مراكش؛
السيد إدريس يشو، نيابة تازة؛
السيد إبراهيم عزيزي، نيابة شيشاوة.

  1. الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال السمعي البصري بالأمازيغية:

الصحافة المكتوبة:
منحت لكل من السيدة عزيز خديجة والسيدة رشيدة امرزيك.

  1. الجائزة الوطنية للمخطوط الأمازيغي:

منحت للسيد محمد كنبارك، عن المخطوط ' شرح كتاب الحوض'.

  1. الجائزة الوطنية للفنون صنف الأغنية التقليدية:

منحت للفنان حساين  موحاج (بومية).

  1. الجائزة الوطنية للفنون صنف الأغنية العصرية:

منحت للفنان امبارك والعربي، عن مجموعة ' ساغرو باند'.

  1. الجائزة الوطنية للفنون صنف الفيلم الأمازيغي:

منحت للسيد عبد اللطيف أفضيل، بفيلم ' أييس إينو' « Mon cheval »
والسيد مراد خلو، بفيلم ' تتفاحت تزواغت' « pomme rouge » 

  1. الجائزة الوطنية للفنون صنف المسرح:

منحت لفرقة فوانيس، بورززات، بمسرحية ' بوتارشومين'؛
ولفرقة البديل المضيء، بالخميسات، بمسرحية ' أبريد أقورار'.

  1. الجائزة الوطنية للفنون صنف الرقص الجماعي:

منحت لفرقة احمامن عين الشكاك، بصفرو؛
ولفرقة شباب ماخفامان، بجماعة أساكي إقليم تارودانت.

 

وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين، يوم السبت 16 أكتوبر 2010، على الساعة الثامنة مساء بمسرح محمد الخامس، في إطار الحفل الفني الذي أقامه المعهد بنفس هذه المناسبة التاريخية.