الاحتفال باليوم العالمي للمدرس

يحتفي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بفعاليات ساهمت في تدعيم تدريس اللغة الأمازيغية يوم 11 أكتوبر على الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف5 أكتوبر من كل سنة ، وسيراً على التقليد الذي دأب عليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في تكريم فعاليات في مجال إرساء تدريس اللغة الأمازيغية وثقافتها، يحتفي المعهد بمجموعة من الفاعلين التربويين الذين أسدوا خدمات جليلة لترسيخ تدريس اللغة الأمازيغية في نظامنا التربوي والنهوض بها لغة وثقافة.

 

ورقة تعريفية بالمحتفى بهم

 

وفيما يلي اللائحة الاسمية للمحتفى بهم حسب مجالات تدخلهم:

 

عبد الرحمان بلوش:
من قيدومي المهتمين بتدريس اللغة الأمازيغية في المغرب، درس اللغة الأمازيغية منذ سنة 1992 بمدينة تمارة وفي عدد من المؤسسات الخاصة بالرباط والدار البيضاء، كما درسها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط (2000/ 2001) وبكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني في المحمدية (2009/ 2010)، وقام بتأطير عدد من الدورات التكوينية على الصعيد الوطني وعدد من الدروس داخل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للموظفين وللعموم والأطفال؛ وعلى صعيد التأليف ألف المحتفى به عدداً من الحوامل الديداديكتية والوثائق التربوية، كما ترجم إلى الأمازيغية العهد الدولي لحقوق الإنسان ومدونة الأسرة. ومن الجوائز التي حصل عليها في هذا المجال جائزة تدريس الأمازيغية التي سلمتها له الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي في 15 دجنبر 1996م.

 

عبد القادر نوميش:
من المدراء الأوائل الذين استوعبوا جيداً الأبعاد الفلسفية والغايات الكبرى لإدراج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية الوطنية، إذ عمل، منذ انطلاق تدريسها بوصفه مديراً لمدرسة أسمارة الابتدائية، على ترجمة هذه الغايات، من خلال توفير العدة اللازمة، وإيجاد الظروف الملائمة لإنجاز الدروس وتجريب روائز التمكن، وتنظيم أنشطة إبداعية بالأمازيغية إلى جانب تنظيمه لحفل انطلاق توزيع مليون محفظة سنة 2008 والتي شارك فيها المعهد الملكي بـ 14.000 محفظة.

 

عبد الإله عنفود:
من المناضلين الذين استوعبوا أهمية تدريس اللغة الأمازيغية باكراً. وقد ظهر اهتمامه بهذه اللغة من خلال الأنشطة التي نظمها في إطار الجمعيتين اللتين اشتغل ويشتغل بهما؛ إذ لتعميق تدريس الأمازيغية بحرفها تيفيناغ، قام بتنظيم ورشات عديدة في هذا المجال، كما شارك في مهرجانات وطنية ودولية لموسيقى الطفل، حيث أطر أنشطة فنية أمازيغية، ونظم مخيمات للتلاميذ منذ سنة 1996 وساهم في إنتاج أول شريط لأناشيد الأطفال بالأمازيغية سنة 2005 بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، كما أنتج أغاني للأطفال للإذاعة في برنامج إثران.

 

سعيد أحرود
من الرعيل الجديد الذي يهتم باللغة الأمازيغية وثقافتها سواء من خلال تدريسها في المدرسة العمومية أو من خلال الاهتمام بها في إطار الجمعية التي ينتمي إليها. ساهم في تأطير عدد من أعضاء ومنخرطي جمعيته في مجال اللغة الأمازيغية، كما ساهم في تأطير عدد من أساتذة هذه اللغة في مجال ديداكتيكها. عمل رئيساً للجنة تدريس اللغة الأمازيغية بالجمعية وتابع مشروع تدريسها على صعيد جهة طنجة. وهو الآن يشتغل أستاذاً متخصصا في تدريس اللغة الأمازيغية بمدرسة بنعجيبة بنفس المدينة.

 

الحسن أخواض:
من المهتمين بتعليم اللغة الأمازيغية وثقافتها، ومن النشطاء الذين أعطوا كل اهتمامهم لمشروع تعليم اللغة الأمازيغية وثقافتها. هو صاحب مشروع أولمبياد تيفيناغ الذي تعهده منذ أن كان محلياً ورعاه إلى أن أصبح وطنياً. فقد أشرف على خمس دورات من دورات هذا الأولمبياد بأملن بتافراوت والذي كان من ثمراته أن أصدرت وزارة التربية الوطنية مذكرة تدعو فيها جميع الأكاديميات على الصعيد الوطني للمشاركة فيه. ونظراً إلى انخراطه الكلي في هذا المشروع فقد أشرف على دورتين من مسابقة الشعر الأمازيغي بمهرجان اللوز بنفس المدينة وعلى تنظيم عدد من ورشات 'تيفيناغ' بالعديد من المهرجانات والملتقيات الثقافية. كما أنه نظراً إلى اهتمامه بتعليم الكبار فإنه نظم ورشات محو الأمية بالأمازيغية لنزيلات دار الطالبة برسموكة.

 

عبد الوهاب بوشتارت:
من النشطاء الذين اشتغلوا ويشتغلون في مجال تعليم اللغة الأمازيغية وثقافتها. يدرس اللغة الأمازيغية بالمعهد الفرنسي بأكادير منذ سنة 2001، ويعطى دروساً حول اللغة الأمازيغية وكتابتها ومعجها لفائدة طلبة الماستر في اللغة والثقافة الأمازيغيين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير وكذا في مركز أساتذة التعليم الابتدائي بتارودانت وبعدد من الجمعيات الثقافية الأمازيغية، هذا إلى جانب تأطيره لتكوينات في جال تيفيناغ وتأليفه لـ 16 درساً وضعها تحت تصرف العموم في الموقع www.tawalt.com.

 

أوكاور السعدية:
تعتبر السعدية أوكاور من النشيطات في مجال تعليم اللغة الأمازيغية، فهي بالإضافة إلى مشاركتها في عدة أعمال لها علاقة بالتكوين وببناء الحوامل الديداكتيكية وبالمعاجم الأساسية بكل من مركز التكوين – غاندي بالدار البيضاء وبمؤسسة B.M.C.E  للتربية والبيئة وبمركز التكوين والملتقيات الوطنية بالرباط، وبنيابة أزيلال، شاركت أيضاً في إعداد قرص مدمج متعدد الوسائط بالأمازيغية (التعليم عن بعد) لفائدة وزارة التربية الوطنية (ترجمة وتسجيل)، كما أنها تُدرس الأمازيغية منذ خمس سنوات بالمدارس التابعة لمؤسسة B.M.C.E، تاغلفت.

 

  • البـرنــامـج :

00 : 15– 15 :15
- استقبال المدعوات والمدعوين المحتفى بهم

15 :15– 30 : 15
 ـ كلمة السيد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
 ـ كلمة مدير مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية

30 :15 – 00 : 16
- تقديم المحتفى بهم

00 :16 – 15 : 16
- تقديم المحتفى بهم كلمة حول تجاربهم في مجال تدعيم تدريس اللغة الأمازيغية

15: 16
- حفل اختتام